علم البرمجة العصبية .

بـــسم الله الرحمن الرحيم

الســــلام عليكم ورحمه الله وبركاته

علم البرمجة العصبية يعتبر من أحدث العلوم المعاصرة التي بدأت تأخذ حيزا كبيرا في السنوات الأخيرة، وبدأت تظهر الكتب والمؤلفات التي تتناول مبادئ هذا العلم على أنه السبيل الأمثل لتحقيق التوازن النفسي وقدرته على تنشيط القدرات الذهنية وتقويم معايير الإدراك والتحكم بالإشارات المتناقلة إلى مخ الإنسان قبل أن يترجمها إلي ردود أفعال، والقضاء على العادات السيئة التي أصبحت قواعد تسير البشر واستبدالها بالعادات الجيدة والمفيدة.

علم البرمجة العصبية لديه العديد من التجارب والمحاولات فى القضاء على الأمراض النفسية وبعض الأمراض العضوية ، ، ومسح جميع الذكريات السيئة التي طالما ما تراودنا بين الحين والآخر وتثبيت عوضا عنها الذكريات السعيدة و القدرة على الشعور بالاسترخاء التام عن طريق ضغطة زر تتخيله أمامك، وفي أسوأ ما قد يطرأ على الإنسان من ظروف وتكالب الأيام يمكنه بواسطة علم البرمجة العصبية أن يشعر بالتفاؤل وأن الأمور كلها على ما يرام وبأحسن حال، وأنك أسعد إنسان على وجه الأرض. وإذا تعمقت كثيرا فبإمكانك عن طريق البرمجة العصبية أن تسير على الجمر بدون أدنى شعور بالألم .
إن القناعات التي نتبناها كبشر غالبا ما تحدد إذا ما كنا سعداء أو تعساء ،وعند تحليلنا لقناعاتنا نجد أنها كانت فى الأصل عبارة عن فكرة !!! ثم تولدت مشاعر سالبة أو موجبة حول هذه الفكرة !!! بعدها تصبح لدينا قناعة دائمة قد لا تتغير طول حياتنا ،ومثال ذلك قد يكون تولدت لدينا أفكار عن شخص ما، بناءا على هذه الأفكار أصبح لدينا مشاعر تجاهه سالبة أو موجبة مثل حب أو كره ، ثم تجمع هذه المشاعر لتصبح قناعة ومثال ذلك أن نقول هذا شخص طيب ، أو هذا شخص سيء ، أو هذا انطوائي لا يحب أن يجتمع مع الآخرين، وهذا اجتماعي خفيف الظل والمعشر…الخ.

ما دام أن الأمر نحن الذين نختاره فيجب أن نجعل العقل يبحث في كيفية قيادة الفكر إلى ما يحقق الراحة والهدوء النفسي واستقرار المشاعر ولجم الانفعالات ،وإعمار القلب بالحب _ والإيمان الكبير بالله العزيز القدير - وبالقضاء خيره وشره.

ولكي نضمن لأنفسنا حسن الاختيار يجب علينا أن نتولى مهمة التفكير بأنفسنا وأن لا نجعل عملية التفكير عملية ذاتية ندير نفسها بنفسها ، فهي التي تلاحظ وتستنتج وتقرر وتبرهن وفي بعض الأحيان تجادل وتهاجم ، وعند هذه الحالة يكون دورك فقط فى تقمص هذه العمليات لتعكسها بردود أفعال غالبا ما تكون غير متجانسة أو مترابطة بعيدتا عن أبسط قواعد المنطق لتمثل سلوك تتحمل أنت كل تبعاته من ندم وحسرة وألم وتسرع ، فكن أنت المتحكم والمسيطر على حياتك بكل ما فيها، واجعل تفكيرك يتجه إلي الأشياء التي تجلب لك السعادة ،ولا تقيس الأمور المشتركة مع الآخرين من الزاوية التي تقف أنت عندها لأن هذا القياس بكل المعايير ستكون نتيجته خطأ لسوء التقدير.

وعلى المحبة دائما نلتقي،،

يـُسسسسلمُوٍوَوْ
[ سمـآـآ آلحب ]
ع اًلمٍوضُوعٍ اًلـ قيـّم

يعطيكِ آلف عآفيـةـآ دلبووّ ّّّ~
مآ ننحرم منك }..

وًدي
KADOSHAH AL-SHOSHAH

تواجدك اسعدني واضاء صفحتي